top of page

🇸🇬 سنغافورة زهرة زرقاء على ساحل المحيط الهندي

  • Writer: Mostafa Farouk ابن فضلان
    Mostafa Farouk ابن فضلان
  • Aug 15, 2020
  • 4 min read

Updated: Nov 13, 2020

بلد صغير جميل لؤلؤة بحق على ساحل المحيط الهندي، يكفي يوم بطوله لزيارتها من كوالالمپور وثق بأنك ستنفق في هذا اليوم ما تنفقه في ثلاثة أيام ماليزية أو أسبوعاً كاملاً بإندونيسيا، أسعارها أرخص من أوروپا قليلاً ودولارها قوي لكن بنيتها التحتية ونظامها يفوق ماليزيا وماليزيا تفوق بطبيعة الحال إندونيسيا لذا أرشح نفس الترتيب ذاته في الزيارة

ree

سنغافورة، زهرة زرقاء على ساحل المحيط الهندي سنغافورة بلد صغير جميل لؤلؤة بحق على ساحل المحيط الهندي، يكفي يوم بطوله لزيارتها من كوالالمپور وثق بأنك ستنفق في هذا اليوم ما تنفقه في ثلاثة أيام ماليزية أو أسبوعاً كاملاً بإندونيسيا، أسعارها أرخص من أوروپا قليلاً ودولارها قوي لكن بنيتها التحتية ونظامها يفوق ماليزيا وماليزيا تفوق بطبيعة الحال إندونيسيا لذا أرشح نفس الترتيب ذاته في الزيارة الذي قمت به إندونيسيا أولاً فماليزيا ثم سنغافورة والتي لو كان لدي وقتاً كافيا، كنت لأقضي فيها يومين بدلاً من يوم واحد لكن لضيق الوقت استكفيت بهذا الأوڤر داي ورجعت آخر النهار، ورغم التزامي الصريم بقوانين وقواعد المرور والنظم العامة في أوروپا وغيرها إلا أنني كنت خائفاً في سنغافورة المتشددة في تطبيق قوانين المرور وقواعد الطريق، فَلَو ضبط أحد بعلكة في فمه في المواصلات العامة فسيغرم ثلاثمائة دولاراً بل لو ضبطت علكة (لبانة) في حقيبتك أو هممت ببيعها فستحمل بنفس الغرامة وكذلك لو عبرت من مكان غير مخصص لعبور المشاة أو قبلت صديقتك أو زوجتك على قارعة الطريق فهناك غرامة مئوية من الدولارات وياسلام لو قمت بالتدخين في مكان عام أو رمي مؤخرة لفافة التبغ (عقب السيجارة) في الشارع فتبدأ الغرامة بمائتي دولار فورية وترتفع لألف دولار لو تم تصعيدها قضائياً، ورغم أنني والحمد لله لست ممن يمضغ العلكة ولا يدخن لفافات التبغ، لكن فكرة الغرامات التي لا هوادة فيها أعترف تخيفني. وقدسية قواعد المرور وسلامة الركاب تجعل فعلاً كتطيير طايرة ورقية في الجو حدثاً مجرماً وتعاقب بغرامة خمسة آلاف دولار بحجة مخالفتك للقانون وإرباكك للمرور بالتسبب في رفع الجسم الطائر بلا داعٍ ! أما وإن زين الشيطان لك استخدام وايفاي ليس لك -لدينا في أوروپا تعتبر وقاحة قد لا يعاقب عليها القانون- لكن هنا في سنغافورة تنتظرك غرامة قدرها عشرة آلاف دولار! ونسيانك استخدام مضخة الماء بعد الانتهاء من استخدام المرحاض في مطعم مثلاً تساوي خمسمائة دولار غرامة فورية وإن كنت من هواة محاكاة الإنسان البدائي في بيتك ملكك أو المستأجر وتمشيت متحرراً من ملابسك داخل أربع جدرانك، ولسوء حظك كانت ستائرك غير مسدولة، أو ليست من أثاث البيت ورياشه كما هو الحال في المنازل الهولندية -إن وجدت ستائراً في منزل هولندي أو اضاءة بيضاء وليست صفراء اعلم أنه أحد منازل الأجانب المقيمين وليس منزلاً لDutchman حقيقي - المهم سلوك وهذا (المشي عارياً في بيتك) ليس شائناً في أغلب بلاد أوروبا غرباً وشرقاً، لكنه في سنغافورة يلزمك بغرامة قدرها ألفين من الدولارات. ولن أتحدث عمن يقومون بوضع لافتات في غير موضعها أو عمل مخربشات الجدار (الجرافيتي Graffiti) فلا أستبعد أن يستدعوا لك الجاويش "فرج" من فيلم الكرنك أو "مسرور" السياف من حكايات ألف ليلة وليلة، كي يعرفانك خطأك فقط! دخلتها منتصف النهار من حدود ماليزيا الجنوبية وتحديداً من مدينة جوهور باهرو Johor Bahru الحدودية حيث ذهبت بالسيارة المستأجرة من كوالالمبور حوالي ثلاثة ساعات وربع حتى ولاية جوهور ذات‏ السمعة غير الحسنة بين الماليزيين وجيرانهم الجنوبين (السنغافوريين)، وتركت السيارة أمام محطة الحافلات الدولية بسبب التأمين والأوراق، وأخذت حافلة من محطة لاركن Larkin المركزية بثلاثة رنجات وثلاثين سنتاً حتى نقطة الحدود، وبعد ختم الخروج من ماليزيا، خرجنا من الجانب الآخر من الجمارك إما لانتظار حافلتك ذاتها أو الأفضل أن تأخذ أي حافلة تصل أولاً وتقلك لآخر نقطة داخل ماليزيا وتدفع له اثنين رنجت إضافية (فتوفر وقتاً كبيراً) ثم تدخل للجانب السنغافوري مالئا استمارة بياناتك وفق جواز السفر والغرض من الزيارة، وحين تختم پاسپورك بالختم السنغافوري فأنت الآن داخل البلاد رسمياً، إما تستخدم حافلة أو قطار أو تاكسي، ولأنني أدخلها أول مرة ولضيق الوقت أخذت تاكسي من المكان المخصص، حيث أثقلت على سائق التاكسي عم شمس الإسلام بن أحمد بكم من الأسئلة عن رئيس وزرائهم العظيم "لي كوان يو" والمعجزة الاقتصادية وانعكاس ذلك على مستوى حياة المواطن السنغافوري قبل وبعد، ومنذ متى أحسوا بالتغيير وثمرات الإصلاح، إلى مدى احساسهم بالفخر بالرئيسة حليمة يعقوب، وهي أول رئيسة امرأة لسنغافورة وأول من يتبوأ منصب الرئاسة منذ نصف قرن بعد وفاة الحاج يوسف بن إسحاق الذي يتصدر كل أوراق البنكنوت السنغافورية من فئة الاثنين دولار للمائة دولار، (دولار سنغافورة يوازي حوالي ثمانون سنتاً أمريكياً) والرجل لم يبخل بإجابة في منتهى اللطف والصبر، كما رشح مطعماً للمأكولات البحرية على الكورنيش وحلال في كل شيء اللهم إلا أسعار بعض أطباقه! نهاراً يفضّل أن تذهب للChina Town هناك وتجد مطاعماً كثيراً بطول شارع سميث، أو تكتفي بثمرتين من الفاكهة تسد بها جوعك، ريثما تحصل عشاءك على شاطيء المحيط في لونج بيتش مثلاً وبعد العشاء الفاخر ذي السعر المعتدل بالنسبة لنظيره على ساحل أوستنده Oostende البلجيكية مثلاً من بحر الشمال -فأنت تدفع النصف تماماً أو أقل- فلا مانع من ترك إكرامية للناذلة التي كانت بشوشة واجتهدت بمستوى آسيوي عال على راحتك، والأفضل إما تجعلها تطلب لك التاكسي إن تأخرت عن العاشرة ليلاً حيث تقل أعداد التاكسي المتاحة عند موقف المطعم أو أن تستخدم أحد برامج التاكسي على محمولك لو كان لديك كارتاً به إنترنت أو استخدم وايفاي المطعم في هذا، أو احتفظ بهاتف تاكسي الذهاب لتستخدمه عند العودة إن كان لديك وقتاً وكنت من عشاق الليل وأضوائه المبهرة فهناك رحلة بحرية لثلاثة ساعات تستمتع فيها بالميناء وأضوائه الساحرة التي تذكرك بمنهاتن (مع مسحة شرقية) أو أي قلعة رأسمالية أخرى تخلب ألباب الناس وتسرق عقولهم وأموالهم. #بن_فضلان_في_بلاد_الآسيان #اندونيسيا_ماليزيا_سنغافورة Weniger anzeigen — in Singapur.

1 Comment


Aya Ashraf
Aya Ashraf
Oct 26, 2020

It’s one of the most countries that i would visit and of course i won’t mind living there for the rest of my life .


Like
10 resons2Travel

© 2020 Created by Ibn Fadlan

  • Facebook
  • Twitter
  • Trip Advisor
  • Instagram
  • YouTube
  • Vkontakte
  • LinkedIn
bottom of page